المزحه القاتله ((قصه حقيقيه))
======================
المزحه القاتلة ...قصه حقيقية @
منذ ودعته لينتقل الى بلد اخر للدراسه..وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه ..انه وحيدها وفلذة كبدها .. فكم اشتاقت إليه .. وتنهدت أم احمد وهي تعد الأيام الأخيرة لإبنها في بلاد الغربة البعيدة . الحمد لله .. أيام ويعود , كم اشتقت إليك يابني , ويترادى لمخيلتها وهو
يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها , بمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعادة . وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال .. وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه..شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته ..تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف ..تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها لابد انه احمد .. سيخبرني بموعد قدومه وترفع سماعة الهاتف ونبضات قلبها تخفق. من .. من المتكلم؟ وتصفعها كلمات حارقة تنبئها الفاجعة ..ابنك يا أم احمد .. لقد اصطدمت سيارته ومات ... تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها .. تصاب بالذهول .. تسقط السماعة من يدها .. تضطرب قليلا ثم تهوي على الأرض ..وقدر الله أن يأتيها قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ، يطرق الباب فلا يجيب أحد . يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا .. ترى ما الأمر؟ يلج المنزل ليفاجأ بأم احمد ملقاة على الأرض ..غائبة عن الوعي، يسرع بنقلها إلى المستشفى ويصل احمد إلى بلدته ، ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما . وصل البيت وهو يحلم بأنه سيزف لأمه بشرى نجاحه .. يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله.. يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفى .. يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها .. ينهب عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم .. يسرع الناس لإنقاذه .. يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ، ينقله أحدهم بسيارته إلى المستشفى، يصل وقد فارق الحياة .... تصحو أمه وتعلم بما حصل له .. تشهق من شدة الأسى وتنهار.......... لا حول ولاقوة إلا بالله ..................
فهلا أدركتم إخواني خطورة المزاح
وكما جاء في الحديث الشريف
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )
-----------------------------
عليه افضل الصلاة والسلام
======================
المزحه القاتلة ...قصه حقيقية @
منذ ودعته لينتقل الى بلد اخر للدراسه..وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه ..انه وحيدها وفلذة كبدها .. فكم اشتاقت إليه .. وتنهدت أم احمد وهي تعد الأيام الأخيرة لإبنها في بلاد الغربة البعيدة . الحمد لله .. أيام ويعود , كم اشتقت إليك يابني , ويترادى لمخيلتها وهو
يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها , بمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعادة . وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال .. وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه..شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته ..تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف ..تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها لابد انه احمد .. سيخبرني بموعد قدومه وترفع سماعة الهاتف ونبضات قلبها تخفق. من .. من المتكلم؟ وتصفعها كلمات حارقة تنبئها الفاجعة ..ابنك يا أم احمد .. لقد اصطدمت سيارته ومات ... تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها .. تصاب بالذهول .. تسقط السماعة من يدها .. تضطرب قليلا ثم تهوي على الأرض ..وقدر الله أن يأتيها قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ، يطرق الباب فلا يجيب أحد . يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا .. ترى ما الأمر؟ يلج المنزل ليفاجأ بأم احمد ملقاة على الأرض ..غائبة عن الوعي، يسرع بنقلها إلى المستشفى ويصل احمد إلى بلدته ، ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما . وصل البيت وهو يحلم بأنه سيزف لأمه بشرى نجاحه .. يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله.. يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفى .. يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها .. ينهب عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم .. يسرع الناس لإنقاذه .. يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ، ينقله أحدهم بسيارته إلى المستشفى، يصل وقد فارق الحياة .... تصحو أمه وتعلم بما حصل له .. تشهق من شدة الأسى وتنهار.......... لا حول ولاقوة إلا بالله ..................
فهلا أدركتم إخواني خطورة المزاح
وكما جاء في الحديث الشريف
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )
-----------------------------
عليه افضل الصلاة والسلام