بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يسعدني ان انقل لكم هذه القصه من الباديه في الشمال
النص,,,
كانت هناك فتاة من الباديه اسمها ((سعدى بنت خشمان من الشرارات))
كانت تسمع ببطولات ((خلف بن دعيجا))فعشقته على الذكر وما زالت تسال
عن اخباره حتى راته يوم من الايام لاكن المسافه بعيده ولم يراها هو ورات ما اعجبها من صفات الفارس فزاد عشقها له وعرف بامر هذا العشق بعض افراد
قبيلتها فحرصوا على اخفاء الامر لان بينهم وبين قبيلة خلف حروب مستمره
ومرت الايام وجرة معركه بين القبيلتين وكانت الغلبه لقبيلة الفتاة على خلف وربعه
والذي وقع اسير ايدي الشرارات ولاكنهم لم يتحققوا من شخصيته وشكوا في انه
خلف وسكت هو طمعا في النجاه ولما زادت حيرتهم ولم يتعرفوا عليه اشار بعظهم على ان يسالو سعدى والتي تعرفه وتذكره دائما فدعوها ولما وقفة عليه
عرفته ولاكنه كان اسمر البشره لكثرة الغزو فانكرت انه خلف (المقصود)
حتى تنجيه من القتل وقالت وهي تضحك((هذا ماهوب خلف هذا عبد من مواليه وعبيده)) ولما سمعوا اهلها قولها هموا باطلاق سراحه ولاكنه رفض وقال...
سن بدالي ذوق سكر ولاذيق...
وعين قزت من عقب ماهي قبالي...
وابدت علي بريطم به زواريق...
ومفرق القذله سواة الهذالي...
استغفري يابنت يام العشاشيق...
عن قولك اني من عبيد الموالي...
حنا عبيد الرب سيد المخاليق...
ومما جرى يابنت هذي فعالي...
انا خلف زبن العيال المشافيق...
ليا حل في تالي الركايب جفالي...
يابنت حماي النضا ساعت الضيق...
شيخ تخضع له سباع الرجالي...
حمايهن في ساعة ييبس الريق...
ومن دورن يلقان عند التوالي...
انتم خزايزكم طوال السماحيق...
وخزايزي شمط اللحى والعيالي...
فلما سمعوه عرفوا بانه (خلف) فاعجبتهم شجاعته واطلقوا سراحه وخرج منهم
معززا مكرما.......